قصة المسيح التي لم ترو بعد رؤية جديدة بين العلم والتاريخ
عن الكتاب هو كتاب في التفسير علمي لتوقف الزّمن داخل أجساد فتية الكهف وفرضية مستوحاة من كتاب الله، ولأول مرة نستطيع أن نتحدث عن حركة الزّمان، ومدى تأثر أجسادنا بها و علاقة حركة الشّمس بتوقف الزّمان داخل أجساد الفتية، وبذلك نحن نجمع بين الزّمن بمفهومه البيولوجي العضوي والزّمن الفيزيائي لا الزّمن الكمي المتخيل فقط، ونثبت خطأ النّسبيّة، والتي أشار القرآن الكريم لفسادها في مطلع سورة الكهف:{ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِىأَنزَل َعَلَىٰ عَبْدِه ِٱلْكِتَٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّه ُۥعِوَجَا} {الكهف:1}
وكذلك ندخل في سراديب الزمن بحثاً عن كهف بوصيد تدخله الشمس في شروقها وغروبها, لنكتشف معاً سر أـصحاب الكهف والرقيم الذي خبأ بجرار فخارية لمدة ألفي عام في منحدرات كهوف قمران قرب البحر الميت , فالكتاب ولأول مرة يقدم تفسير علمي لقصة من قصص القرآن الكريم, دارت حولها الكثير من الشّبهات واعتبرت من أساطير الأولين, فهو بذلك دراسه علمية وتاريخية لقصة أصحاب الكهف, ويقدم دراسة اخرى للرّقيم أو ما عرف حديثاً باسم مخطوطات البحر الميّت. فهل عثرنا على المسيح بن مريم في لفائف البحر الميت ؟ بل ومخطوط كتبه المسيح بنفسه قبل رفعه للسّماء, فماذا أضافت هذه المخطوطات لرؤيتنا لبداية تشكل المسيحية ونهايتها في ذات المكان وكيف انتهت طائفة الحواريين من السّنة وكتابات مؤرخي تلك الحقبة من الوجود الأسرائيلي فوق هذه الأرض, وهل رفع الإنجيل برفع المسيح عليه السّلام كما تشير بذلك المخطوطات؟ وماذا عن اصطفاء مريم وميلاد أخر نبي من أنبياء بني إسرائيل من ماء امراة بغير رجل كل هذا وأكثر في فصول الكتاب.